هذه قصيدة لأم تعيش في دار المسنين تنثر كل أحزانها بصوت الأمومة لولدها حمدان الذي
رماها وتركها من أجل خاطر زوجته التي رفضت العيش مع أمه.....؟؟ وتمر ثلاث
سنوات ولم ترى فلذة كبدها ولو مرة واااحدة فكتبت هذه القصيدة ....)
الأم ماتت والقصيدة سلمها الدكتور للولد وهو يستلم الجثة
********************************************
يا مسندي قلبي على الدوم يطريك
ما غبت عن عيني وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيـك
ما شفت زولك زايرآ يا ضنايـا
تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريـك
وألاعبك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي و حضني يدفيك
ما غيرك أحدآ ساكنن في حشايا
وليا مرضت أسهر بقربك وداريك
ما ذوق طعم النوم صبح و مسايا
ياما عطيتك من حناني و بعطيك
تكبر وتكبر بالأمـل يـا منايـا
لكن خسارة بعتني اليوم و شفيـك
وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايـا
أنا أدري أنها قاسية مـا تخليـك
قالت عجوزك مـا أبيهـا معايـا
خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك
هذا جزا المعروف وهذا جزايـا
يا ليتني خدااامـة بيـن أياديـك
من شأن أشوفك كل يوم برضايا
مشكور يا وليدي وتشكر مساعيك
وأدعي لـك الله دايمـآ بالهدايـا
حمدان يا حمدان أمـك توصيـك
أخاف ما تلحق تشوف الوصايـا
أوصيت دكتور المصحة بيعطيك
رسالتي وحروفهـا مـن بكايـا
وأن مت لا تبخل علي بدعاويـك
وأطلب لي الغفران وهذا رجايـا
وأمطر ترااب القبر بدموع عينيك
ما عاد ينفعـك النـدم والنعايـا
منقول...................