تتطاير تلك الرسائل ...وتتبعثر
ويبكي الحنين ..بجنون...
ويرتسم الحزن ملامحه على تلك الصخره التي ...اعتاد النقش عليها
عند كل غروب
الملم الامي ...وارتحل الى تلك البحر التي طالما
شكوت له ...همومي التي اثقلتني...وباتت كالاعصار...
تتصارع مع ذاتي.. ادنو منه خطوات بطيئه.. وهو يبتسم لي ....
ارى في عينه دمعة ..كاد ان يخفيها.... كي لا ترهق مشاعري... فيخونه كبريائه
وتسقط تلك الدمعه... كالجمر ...اقف عند شواطئه حائرة ويقتلني صمت انينه...
اقترب منه.... فيتوسدني ... ويهامسني ... صغيرتي ...انتظري بزوغ فجر .. يبتسم
وامل يعانق طيات الم الماضي... وتحرري من عبودية الحزن والقيه في اعماقي ...فانا لك سر دفين ...وقلب امين... فانا يا صغيرتي لو عمتي باعماقي ستجدي الام ولوعات
فاتركي عندي احزانك ذكرى ...وحلقي مع حلم جديد يبرعم ويزدهر....
بقلم همسة ملاك ...